الصين: "تقديم التنازلات للولايات المتحدة لا يؤدي إلا لتشجيع التنمّر"

اتهم وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" الإدارة الأمريكية بممارسة "البلطجة" في سياساتها التجارية، مؤكداً أن بلاده لن تقدم أي تنازلات في هذا الشأن.
جاء ذلك في تصريحات وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" المنعقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، ووذلك في ظل تصاعد التوتر التجاري بين بكين وواشنطن بسبب سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقال "وانغ" إن الإدارة الأمريكية تنتهج سياسة أحادية الجانب من خلال فرض الرسوم الجمركية، وتضع مصالحها الوطنية فوق مصالح المجتمع الدولي، مضيفاً: "لقد استفادت الولايات المتحدة لفترة طويلة من التجارة الحرة، لكنها الآن تستخدم الرسوم كأداة لإجبار الدول الأخرى على قبول مطالبها المفرطة. تقديم التنازلات سيشجع فقط على المزيد من التنمّر".
وأكد الوزير الصيني تمسك بلاده بالتعددية ونظام التجارة متعدد الأطراف، داعياً دول "بريكس" إلى الوقوف صفاً واحداً ضد كل أشكال الحمائية التجارية، والعمل على حماية النظام التجاري القائم على منظمة التجارة العالمية كمركز له.
حول أوكرانيا وغزة وإيران
وفي سياق حديثه عن القضايا الدولية، أشار "وانغ" إلى تطورات جديدة في الأزمة الأوكرانية، مشدداً على دعم الصين لجميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام، وداعياً الأطراف إلى معالجة جذور الأزمة والتوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم ومقبول.
كما حذر من تهميش القضية الفلسطينية في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مؤكداً أن الأولوية القصوى حالياً هي التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية، مع الدفع باتجاه حل الدولتين لضمان تعايش سلمي بين دولة فلسطينية مستقلة وإسرائيل.
وفيما يخص الملف النووي الإيراني، رحب "وانغ" بعودة القضية إلى مسار الحوار، معرباً عن رفض بلاده لاستخدام القوة في الشرق الأوسط، واستعدادها للعمل مع دول "بريكس" من أجل تحقيق السلام والاستقرار طويل الأمد في المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تخطط الإدارة الأمريكية للانسحاب من دور الوساطة في حال عدم إحراز تقدم في عملية الحل السلمي في أوكرانيا.
أسفرت حادثة إطلاق نار عن مقتل ثلاثة أشخاص، في مدينة أوبسالا السويدية.
أعلن وزير المالية الصهيوني اليميني المتطرف "بتسلئيل سموتريتش:، أن تل أبيب لن توقف حربها على قطاع غزة قبل تحقيق أهداف استراتيجية كبرى، من بينها تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتفكيك الدولة السورية، وتجريد إيران من سلاحها النووي.
تراجعت حكومة الاحتلال الصهيوني عن قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) "رونين بار"، وذلك لتجنب إصدار المحكمة العليا حكماً يشكل سابقة قضائية، يتمثل في إلغاء قرار حكومي.